جدة، محمد عبده، والشوق- ذكريات عاشق لا تشيخ
المؤلف: أحمد الشمراني11.01.2025

• في غمرة ليالي الشتاء القارسة، يغمرني الحنين الجارف إلى استجلاء روعة جدة، وأتأمل مطولاً في ملامح أهلها الكرام، وإن أضناني هذا الشوق المضني، أنثر على صفحة المساء قصيدة فارهة، لأبحر في ذكريات الماضي وولاءاته، وإذا تزايد الحنين في قلبي، ألجأ إلى ترانيم محمد عبده العذبة، ففيها أجد كل تفاصيل ذكرياتي الغالية.
• تساءل صديقي ذات مرة: ما هذا التعلق المفرط بمحمد عبده؟ فأسمعته موالاً له يقول: «أنتِ إن تؤمني بحبي كفاني»، فاستغرق في صمت عميق، ثم تمتم قائلاً: كيف لهذا الصوت أن يصدح بمثل هذا الجمال الأخاذ؟
• لقد صاغ محمد عبده بوعيه الفني الرفيع وصوته المتغلغل في أعماق الجمال، رسالة وطن سامقة، بل وقوة ناعمة مؤثرة، فهل اكتفي بهذا القدر أم أزيد في الإطراء؟
• غالباً ما يغلبني الإرهاق، فيدفعني إلى ذرف الدموع الصامتة، وهذا النوع من البكاء، كما قرأت، هو الأشد قسوة والأكثر إيلاماً للنفس.
• بين الفينة والأخرى، أطل على جدة من نافذة التاريخ العريقة، حيث عبق إرثها الخالد وتقاليدها المتوارثة.
• لي في كل كلمة أخطها عن جدة قصة عشق فريدة، وذكرى عاشق وفي لم يضل دروب المدينة وشوارعها.
• أخيراً وليس آخراً: لا تتأخروا في اللقاء أيها الأحبة، فالعمر يمضي سريعاً، وعندما تجتمع القلوب بعد فراق مديد، سيكون الزمن قد فعل فعله، وسوى بين الأعمار.
• هكذا همست لي أحلام مستغانمي في روايتها الرائعة «شهياً كفراق».
• كبرنا يا سيدة الحرف الرفيع، ولكن عواطفنا ما زالت يانعة وغضة.
• تساءل صديقي ذات مرة: ما هذا التعلق المفرط بمحمد عبده؟ فأسمعته موالاً له يقول: «أنتِ إن تؤمني بحبي كفاني»، فاستغرق في صمت عميق، ثم تمتم قائلاً: كيف لهذا الصوت أن يصدح بمثل هذا الجمال الأخاذ؟
• لقد صاغ محمد عبده بوعيه الفني الرفيع وصوته المتغلغل في أعماق الجمال، رسالة وطن سامقة، بل وقوة ناعمة مؤثرة، فهل اكتفي بهذا القدر أم أزيد في الإطراء؟
• غالباً ما يغلبني الإرهاق، فيدفعني إلى ذرف الدموع الصامتة، وهذا النوع من البكاء، كما قرأت، هو الأشد قسوة والأكثر إيلاماً للنفس.
• بين الفينة والأخرى، أطل على جدة من نافذة التاريخ العريقة، حيث عبق إرثها الخالد وتقاليدها المتوارثة.
• لي في كل كلمة أخطها عن جدة قصة عشق فريدة، وذكرى عاشق وفي لم يضل دروب المدينة وشوارعها.
• أخيراً وليس آخراً: لا تتأخروا في اللقاء أيها الأحبة، فالعمر يمضي سريعاً، وعندما تجتمع القلوب بعد فراق مديد، سيكون الزمن قد فعل فعله، وسوى بين الأعمار.
• هكذا همست لي أحلام مستغانمي في روايتها الرائعة «شهياً كفراق».
• كبرنا يا سيدة الحرف الرفيع، ولكن عواطفنا ما زالت يانعة وغضة.
